Sauverlinda's Blog

رعاية الزوجة لبيت الزوجية

إن واجب الزوجة هنا في رعاية البيت من المنكرات مُكملٌ ومتممٌ لدور الزوج ، حتى لاتضيع جهوده في ذلك ، فإذا نصح الزوج أولاده ، أو أنكر عليهم في بعض أحوالهم فيأتي واجب الزوجة في إكمال دور الزوج ، بتأييد عمله ، وبيان خطأ ما وقعوا فيه ، وما يلزمهم من التوبة إلى الله ، وترك المنكر وعدم الرجوع إليه ، وإلا فإن جهود الزوج ستضيع هباءً ، وستهدم الزوجة ما بناه الزوج إذا لم تقم هي بمؤازرة زوجها في رعاية البيت من المنكر؛ لأن الزوجة كما سبق تمكث في البيت مع الأولاد فترة أطول من الزوج، فما أيسر الفساد والهزيمة إذا كانت الجبهة الداخلية للأسرة غير مأمونة ، وحين تصبح حصون بيت الزوجية مُهددة من داخلها ، وكم ضاعت جهود أزواج صالحين بسبب زوجات ضيعوا أمانة الرعاية وواجب المسؤولية ([1]) ، والله المستعان .

وفي المقابل فإن الزوجة الصالحة لها تأثير طيب وظاهر ـ بتوفيق الله ـ  على الزوج فيما يقع فيه من منكرات ، إذا صدقت الزوجة النية ، واختارت الوسيلة المناسبة ، مع الرفق واللين واللطف والصبر ، فكم من زوج أقلع عن المعاصي ، وهجر المنكرات ([2]) بسبب زوجة صالحة ناصحة صابرة محتسبة ، قامت بواجبها في رعاية بيتها من المنكرات .

بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى رعاية البيت من ترك المستحبات فقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على تلك الزوجة التي تقوم لصلاة الليل ، ولاتدع زوجها نائماً بل توقضه لصلاة نافلة الليل ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( … ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء )) ([1]) .

إن واجب الزوجة هنا في رعاية البيت من المنكرات مُكملٌ ومتممٌ لدور الزوج ، حتى لاتضيع جهوده في ذلك ، فإذا نصح الزوج أولاده ، أو أنكر عليهم في بعض أحوالهم فيأتي واجب الزوجة في إكمال دور الزوج ، بتأييد عمله ، وبيان خطأ ما وقعوا فيه ، وما يلزمهم من التوبة إلى الله ، وترك المنكر وعدم الرجوع إليه ، وإلا فإن جهود الزوج ستضيع هباءً ، وستهدم الزوجة ما بناه الزوج إذا لم تقم هي بمؤازرة زوجها في رعاية البيت من المنكر؛ لأن الزوجة كما سبق تمكث في البيت مع الأولاد فترة أطول من الزوج، فما أيسر الفساد والهزيمة إذا كانت الجبهة الداخلية للأسرة غير مأمونة ، وحين تصبح حصون بيت الزوجية مُهددة من داخلها ، وكم ضاعت جهود أزواج صالحين بسبب زوجات ضيعوا أمانة الرعاية وواجب المسؤولية ([1]) ، والله المستعان .

وفي المقابل فإن الزوجة الصالحة لها تأثير طيب وظاهر ـ بتوفيق الله ـ  على الزوج فيما يقع فيه من منكرات ، إذا صدقت الزوجة النية ، واختارت الوسيلة المناسبة ، مع الرفق واللين واللطف والصبر ، فكم من زوج أقلع عن المعاصي ، وهجر المنكرات ([2]) بسبب زوجة صالحة ناصحة صابرة محتسبة ، قامت بواجبها في رعاية بيتها من المنكرات .

بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى رعاية البيت من ترك المستحبات فقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على تلك الزوجة التي تقوم لصلاة الليل ، ولاتدع زوجها نائماً بل توقضه لصلاة نافلة الليل ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( … ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء )) ([1]) .

Laissez un commentaire »

Aucun commentaire pour l’instant.

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

Laisser un commentaire

Propulsé par WordPress.com.